لقاءات : د. أمال الأسود
السجل الطبي الإلكتروني | Electronic Medical Record – EMR
تحدثت د.آمال محمد الأسود الحاصلة على دكتوراه في الخدمات الصحية – تخصص معلوماتية صحية ، وتعمل ك مساعد مدير مجمع الدمام الطبي لخدمات المرضى، عن السجل الطبي الإلكتروني والسجل الصحي الإلكتروني والفروقات بينهما ، كما بينت مدى أهميتهما. كما أنها أوضحت المعايير الخاصة بمنظمة HIMSS والمعايير الخاصة بـ CBAHI – المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية.
عن الضيف
د.امال محمد الاسود
دكتوراه في الخدمات الصحية – تخصص معلوماتية صحية
مساعد مدير مجمع الدمام الطبي لخدمات المرضى
نص اللقاء كاملاً
ماهية الملف الإلكتروني :
السجل الطبي الالكتروني هو عبارة عن ملف أالكتروني يشتمل على معلومات تعريفية,طبية ,تمريضية وإداريه تغطي كافه الجوانب المتعلقة بالحالة المرضية التي يعاني منها المريض وتشمل هذه المعلومات عادة الإعراض ,التاريخ المرضي,نتائج الفحوصات ألسريريه والتشخيصية والحالة المرضية ولااجرات والمداخلات الطبية والجراحية والعلاجية التي أعطيت للمريض ومدى تقدم حاله المريض ومدى الاستجابة لهذه المداخلات والعلاجات
ويعرف بيرنز(1998)السجل الطبي الالكتروني “مصطلح محدد يستخدم في المعلومات الصحية لوصف السجل الطولي لصحة المريض والرعاية الصحية من المهد إلى اللحد”
الكثير من الناس لايميز بين السجلات الطبية الالكترونية وبين السجلات الصحية الالكترونية
وفي محاوله للتفريق بين السجلات الطبية الالكترونية والسجلات الصحية الالكترونية قدم الاتحاد القومي لتكنولوجيا المعلومات الصحية تعريفين مختلفين فهو يعرف
السجل الطبي الالكتروني :هو بيئه التطبيق ويتكون من البيانات ألسريريه ودعم للقرارات العلاجية مع وجود نظام الصيدلة والمختبر الاشعه داخل المنظمة
السجلات الصحي الالكتروني (أجمالي السجلات الطبية الالكترونية للمعلومات المتعلقة بصحة الفرد من أكثر من منشئه للرعاية الصحية )
المكونات الرئيسية للسجل الطبي الالكتروني حسب تعريف جمعيه المعلومات الصحية الامريكيه مكونات النظام الإداري الذي يشمل البيانات والمعلومات للمريض وهذا مايسبق الملف الالكتروني وتعرف هذه المرحلة بمرحله التهيئة لاستخدام السجل الطبي الالكتروني .
وتقسم الملف الطبي إلى 7 مستويات بعد التهيئة لاستخدامها كما ذكرت
المستوى الأول للملف الطبي الالكتروني هو توفرا نظمه الخدمات الاساسيه:
نظام المختبر ويشمل الطلبات التي يرفعها الطبيب إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة للمريض والاطلاع عليها مع تزويده برسائل تنبهيه إذ استدعى الأمر من خلال النظام
نظام الاشعه يشمل على البيانات وتقارير الاشعه
نظام الصيدلية الذي يتضمن طلبات الطبيب إلى الصيدلية وصرف العلاج أضافه إلى تزويد الصيدلاني برسائل تنبهيه من النظام في حاله تعارض بعض الادويه
وبعد الانتهاء من المستوى الأول الانتقال إلى المستوى الثاني حيث يتم ربط مختلف أجهزة الفحص والتشخيص بملف المريض
المستوى الثالث هو بداية مرحله التوثيق حيث يتم إدخال ملاحظات التمريض
ويتبعه المستوى الرابع وهوا لتوثيق من قبل الأطباء ومتابعه خطه العلاج
ويليها 5-6وينتهي بأقل ورق إلى إنا يتمم الاستغناء عن الورق.
مميزات السجل الطبي الالكتروني
سلامه المرضى حيث أنا أثبتت الدراسات أنا الأخطاء الطبية انخفضت بعد استخدام السجل الطبي الالكتروني من عدة جوانب منها الأخطاء الطبية في صرف الأدوية أضافه إلى سرعه وجودة تقديم الخدمة الصحية للمريض من خلال توفر ألبيانات أللحظيه والدائمة مع أمكانيه استرجاعها عند الحاجة من قبل المصرح لهم بذلك
ومن أهم المميزات عدم الازدواجية في تكرار الفحوصات من إشاعات وتحاليل مع أمكانيه مقارنه الفحوصات لاتخاذ القرار المناسب
تقليل المطبوعات الورقية والاستغناء عن أفلام ألأشعة والتحميض مما يودي إلى تقليل الطاقة التشغيلية
وزيادة كفاءة المنشئة ولا يخفى علينا تحسين التواصل بين مقدمي الخدمة وفي وقتنا الراهن التمكن من إدارة التامين الطبي بمرحله متقدمه
انطلاقا لتطبيق الملف الصحي الالكتروني بالربط بين المنشئات الصحيه مما ينتج عن ذلك
تقليل تكاليف الرعاية الصحية وتحسين الكفاءة وتعزيز جودة الرعاية وسلامه المرضى
عيوب السجل الالكتروني :
التكلفة ألمرتفعه لشراء البرنامج والحاجة إلى إبرام عقد دائم مع الشركة المشغلة أضافه بطيء العمل في المراحل الأولى وقد يكون البرنامج ليغطي حاجه ألمنشئه ولا يسمح بالتغير في خصائص البرنامج بما يتناسب مع المطلوب
كذلك انشغال الأطباء بالكتابة في الجهاز يقلل من التواصل بين المريض والطبيب وجه لوجه وبعد الربط والبدا بالملف الصحي يتطلب العناية بامرأمن وسريه المعلومات كونها ستكون في أكثر من جهة
معوقات تطبيق السجل الطبي الالكتروني
معوقات ترتبط بالمستخدمين
حيث عدم إشراكهم في اختيار البرنامج يودي إلى عدم تقبلهم للتغير كون أنهم يعملون بالملف الورقي من فترة طويلة وقت يكون البرنامج لايفي باحتياجاتهم كذلك عدم تلقيهم التدريب الكافي والمتواصل توضح الدراسات انه من أهم عوامل المقاومة للانتقال للملف الورقي
معوقات ترتبط بالبرنامج والأجهزة والبنية التحتية على سبيل المثال بطيء البرنامج تعدد الشاشات وتعقيدها توقف البرنامج ونقص الأجهزة والملحقات
عدم الحصول على الدعم من القيادة العليا
التجهيزات والمتطلبات للانتقال للملف الالكتروني :
تجهيز ألمنشئه لذلك من حيث تثقيف المستخدمين وإشراكهم في القرار في اختيار البرنامج
وضع خطه لتغير من قبل متخصصين في الإدارة ودعم التغير في المنظمة ونتائجه ألقائمه باليه إدارة المشروع لتحقيق فوائد المشروع
بناء جسر بين إدارة المشروع التي تركز على تنفيذ نظام السجلات الطبية الالكترونية في موعد معين وإدارة المنافع حيث يحفز تطور المنافع كبار القادة على المضي قدما في تنفيذ النظام المستهدف بدوي 2016حيث إنا عدم دمج إدارة المنافع مع إدارة المشروع سوف يضعف من تحقق المنافع
استخدام النظريات لتطبيق على سبيل المثال إدارة نجاح البرامج أو نضريه تقبل البرنامج الذي تعتني بالمستخدمين والعمل على تقبلهم التغير كذلك توفير ألسيوله للاستمرار في توفير مستلزمات التطبيق من ناحية التدريب وتوفير الأجهزة وجميع المستلزمات لاستمرار العمل مع وضوح العقد بين الشركة المشغلة والمنشئة لمعرفة الحقوق والواجبات
ضرورة وجود نهج تنظيمي لتنفيذ البرنامج مثل نهج إدارة المنافع
سهوله استخدام البرنامج
تلبيه الحاجات
أحقيه المريض في معلومات ملفه الطبي :
من حق المريض معرفه كل مايقدم له من الرعاية الصحية والذي يجب أن يكون موثق بملفه الطبي كذلك أمكانيه طلب تقرير طبي والاطلاع على الفحوصات وتقاريرها التي أعدت من قبل المتخصصين يوضح فصل حقوق المرضى من قبل سباهي من حق المريض التعرف على خطه العلاج والمشاركة في اتخاذ القرار المناسب للعلاج كذلك يوكد فصل التثقيف الصحي على ضرورة تثقيف المريض بكل مايخص العلاج المقدم له حيث ان جميع معلومات المريض ملكه والمنشئة تملك الملف الطبي فقط ولست المحتوى
صعوبات تطبيق الملف الصحي الشخصي:
لاارى بان هناك صعوبات كبيرة تحد من تطبيق الملف الشخصي خصوصا من جهة المريض وذلك بسبب انتشار أجهزة الهواتف الذكية وثقافة التعامل مع التكنولوجيا وفيما يتعلق بالمنشاة فان معظم المنشات الصحية أصبحت جاهزة خصوصا تلك التي في المدن بسبب وجود أقسام الصحة الالكترونية ولأكن تحتاج إلى اتخاذ القرار المتعلق بذلك
نظرة مستقبليه ؟
انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتطور الذي دأبت عليها بلادنا وانسجاما مع روئيه المملكة العربية السعودية 2030
ما استثمر في تقنيه المعلومات سوف ينقل القطاع الصحي تدريجيا من الصحة الورقية إلى الصحة الالكترونية ويجعل القطاع الصحي في المملكه العربيه السعوديه يتما شاء مع الروئيه المستقبلية
كيف تكون السعودية بعد تطبيق الصحة الالكترونية :
لتطبيق الصحة الالكترونية ايجابيات عديدة منها سلامه المرضى وذلك لوجود برامج في الصحة الالكترونية تحد من الأخطاء الطبية وهذا ينعكس إيجابا على مستوى الرعاية الصحية ألمقدمه للمرضى ويستمر التحسين عندما تدرج الصحة المتنقله وتربط كافه مرافق وزارة الصحة عبر شبكه حاسوبيه تمكن من توفير معلومات المريض في أي مكان في بلدنا الحبيب سوف ينتج عن ذلك نقله نوعيه وتحسن في جودة الرعاية الصحية ألمقدمه للمواطنين